كان يوم الخميس الفارط يوما سعيدا بالنسبة لي ولأسرتي بعد زيارة التلفزيون الجزائري قناة القرآن الكريم لمنزلنا المتواجد بمركز الغرابة -بوفاريك- وهذا لتغطية حصة خاصة لأخي الصغير مراد الذي يحفظ القرآن الكريم كاملا غير منقوص (ستين حزبا) منذ أكثر من سنتين رغم صغر سنه، حيث ختم حفظ القرآن الكريم وهو في سن التاسعة ولمدة ستة عشر شهرا فقط من بداية حفظه لكتاب الله، شارك في العديد من المسابقات المحلية و الولائية و حتى الوطنية و الدولية وكان دائما يتفوق ويحرز المرتبة الأولى أو الثانية،
ففي رمضان لعام 2006 شارك في أول مسابقة دولية تشجيعية بمباردة من رئيس الجمهورية وتحت إشراف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف و بحضور علماء من مختلف القطر العربي و الإسلامي إضافة إلى مشاركة أكثر من 32 متسابق من جل الدول العربية والإسلامية (المغرب، تونس، مصر، الأردن، سلطنة عمان، سوريا، لبنان، الكويت، أزبكستان، تركيا، ...) إذ تحصلت الجزائر على المرتبة الأولى في هذه المسابقة، مع تنظيم مسابقة تشجيعية لحفظة القرآن الكريم من صغار السن و الذي كان من بينهم أخي مراد وتحصل على المرتبة السابعة بسبب نقص الخبرة وحداثة حفظه لكتاب الله (ثلاثة أشهر فقط من الختم)، وشارك بعدها في مسابقة أخرى بدار الإمام كذلك بالجزائر العاصمة أين تحصل هذا العام على المركز الثاني، يأدي مراد بالمصلين صلاة التراويح في العديد من المرات بمسجد الرضوان بالغرابة.
قامت قناة القرآن الكريم بتغطيته في منزلنا حيث تكلم أبي و أمي عن سيرته ثم تحدث هو عن كيفية حفظه للقرآن الكريم و ألح على ضرورة قيامه بآداء مناسك العمرة برفقة أمه و أبيه التي يعتبرها كالحلم، ثم صلى ركعتين و جلس يشاهد حصة من الحصص الدينية بقناة الرسالة و قريبا سنشاهده على القناة المباركة قناة القرآن الكريم الجزائرية والمزيد من التألق والنجاح - إن شاء الله-.
ففي رمضان لعام 2006 شارك في أول مسابقة دولية تشجيعية بمباردة من رئيس الجمهورية وتحت إشراف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف و بحضور علماء من مختلف القطر العربي و الإسلامي إضافة إلى مشاركة أكثر من 32 متسابق من جل الدول العربية والإسلامية (المغرب، تونس، مصر، الأردن، سلطنة عمان، سوريا، لبنان، الكويت، أزبكستان، تركيا، ...) إذ تحصلت الجزائر على المرتبة الأولى في هذه المسابقة، مع تنظيم مسابقة تشجيعية لحفظة القرآن الكريم من صغار السن و الذي كان من بينهم أخي مراد وتحصل على المرتبة السابعة بسبب نقص الخبرة وحداثة حفظه لكتاب الله (ثلاثة أشهر فقط من الختم)، وشارك بعدها في مسابقة أخرى بدار الإمام كذلك بالجزائر العاصمة أين تحصل هذا العام على المركز الثاني، يأدي مراد بالمصلين صلاة التراويح في العديد من المرات بمسجد الرضوان بالغرابة.
قامت قناة القرآن الكريم بتغطيته في منزلنا حيث تكلم أبي و أمي عن سيرته ثم تحدث هو عن كيفية حفظه للقرآن الكريم و ألح على ضرورة قيامه بآداء مناسك العمرة برفقة أمه و أبيه التي يعتبرها كالحلم، ثم صلى ركعتين و جلس يشاهد حصة من الحصص الدينية بقناة الرسالة و قريبا سنشاهده على القناة المباركة قناة القرآن الكريم الجزائرية والمزيد من التألق والنجاح - إن شاء الله-.