في يوم من أيام هذا الصيف الساخن و أنا بغرفتي أقوم بتصفح الأنترنيت، وكنت أستمع إلى الألبوم الأخير لدوبل كانو (كلامي)، و إذا بإبن عمي الصغير يدخل علي رفقة أخيه و أخي، و بمجرد أن لجأ الغرفة حتى بدأ الطفل الأصغر عبد المنعم بالرقص على إيقاع أغنية لطفي دوبل كانو دون سابق إنذار ما جعلنا ننتبه له جميعا ممرغين بالضحك.
قلت أن هذه الدخلة لن تمر هكذا، أحضرت الموبايل ذات كاميرا وقمت بتسجيله وهو يرقص ولكن برأسه فقط و كأن رأسه يثقل ذاته فيتدحرج إلى اليمين و اليسار، والمضحك عليه أن كان بالحفاظات فقط (les Couches).
أدخلت الفيديو المسجل على الهاتف المحمول إلى الكمبيوتر و قمت بتعديله و إضافة جينيريك خاص، بعد إكمال العملية قلبت فورمة الفيديو إلى 3GP التي يقرأها الهاتف المحمول.
وبعد أقل من ساعتين وصل الخبر جميع أفراد العائلة و أصروا على مشاهدة الفيديو، وعبد المنعم لا يبالي وكلما سمع تلك الأغنية التي رقص عليها يبدأ بالدوح...
في الأخير نحن لا نريده أن يكون هكذا ولكننا في هذا نحدث بعض الألفة بين أفراد العائلة وبعث بعض المزاح و السرور. إن شاء الله يصير عبد المنعم رجل خير وصلاح لهذا البلد وهذه الأمة، كما يسير ابن عمه و أخي مراد ذا الثالثة عشر و الحافظ لكتاب الله القرآن الكريم وعمره لم يتعد التاسعة بعد وقد صلى بنا للسنة الرابعة على التوالي في رمضان صلاة التراويح و يكون لنا حديث عنه مطول إن شاء الله.
لمن يريد رؤية الفيديو على اليوتوب هذا رابطه: عبد المنعم Le Petit Rapeur