لقد تابعت في هذه الأيام كعادتي مقالات الشروق الجزائرية و أخذ بي الفضول إلى رؤية بعض التعليقات خاصة عن الرياضة والمنتخب الجزائري وما يدور من أقوال من هنا و هناك، قرأت التعليقات و قد زادني ذلك إيمانا بأخوة الشعبين الجزائري و المصري و كل العرب والمسلمين، رغم وجود بعض التعليقات التي تقشعر لها الأبدان وترفضها المبادئ الإسلامية.
وأنا أقرأ هذه التعليقات إذا بأحد الإخوة يضع موقع يلا كرة الجريدة المصرية (الموقع الأول في الشرق الأوسط -المشرق العربي-) على فكرة لا أريد أن أقول الشرق الأوسط وهي كلمة دخلت علينا بدخول الصهاينة في وسط أمتنا الإسلامية والعربية فأدوا إلى تغيير إسم المشرق العربي إلى التسمية الجديدة (الشرق الأوسط)، وأنا أقرأ مقالات المنتخب وما يدور حول 14 نوفمبر القادم تطرقت لتعليقاتها وإذا بي أندهش ما كتب وأنا أعلم يقينا أنا الذي كتب تلك التعليقات لا يمد بأي صلة بمصر ولا بأهلها الطيبين والكرماء، فقد كتب كلام لا يليق بأرضنا في الكنانة، حبذت لو أني أستطيع أن أضع على تلك التعليقات كلها أن التعليق غير لائق لحذفها لكني لا أستطيع حذفها من رأس من كتبها فأدعوا له و لي ولجميع المسلمين بالهداية والسداد، أقول أنها لعبة فقط لا تعدوا أن تكون شيئا رغم أني متعصب لوطني الجزائر لكن على حساب من لا صلة لنا بهم من كفار و مشركين و صهاينة ويهود، أما إن كان الأمر مع فريق عربي أو منتخب مسلم فالأمر يختلف رغم بقاء المنافسة الشديدة بيننا لكنها في إطار رياضي أخوي، فأنا أدعوا أن هذه المباراة هي فرصة لنقول للعالم أننا وحدة متكاملة وأننا شعب واحد وأمة واحدة من كان فائزا فالعروبة والإسلام أول من فاز بمكانة في كأس العالم التي نتمنى له التألق فيها إلى أقصى حد ممكن أمام أعدائنا الذين يتربصون بنا.
وهل وصل بنا الأمر إلى أن تكتب علينا الصحف البريطانية أن المباراة مباراة للكراهية والتناحر، و ما كتب على موقع الفيفا أن المباراة هي نهائي ساخن يفوق الرياضة. أين نحن من مبادئنا.
قامت اليوم جريدتي الشروق الجزائرية والشروق المصرية بارك الله في خيرهما إلى مبادرة تحت اسم " لا للتعصب بين جماهير مصر والجزائر"وإنه لأكبر دليل على وحدة هذه الأمة التي أرادوا لها أن تنفصل حتى بين الإخوة في المنزل الواحد شتتوا كل صلة في مجتمعنا وها نحن نقول لا للانفصال نحن كلنا جسد واحد وهي فرصة كبيرة لربط أواصر المحبة.
وأنا أقرأ هذه التعليقات إذا بأحد الإخوة يضع موقع يلا كرة الجريدة المصرية (الموقع الأول في الشرق الأوسط -المشرق العربي-) على فكرة لا أريد أن أقول الشرق الأوسط وهي كلمة دخلت علينا بدخول الصهاينة في وسط أمتنا الإسلامية والعربية فأدوا إلى تغيير إسم المشرق العربي إلى التسمية الجديدة (الشرق الأوسط)، وأنا أقرأ مقالات المنتخب وما يدور حول 14 نوفمبر القادم تطرقت لتعليقاتها وإذا بي أندهش ما كتب وأنا أعلم يقينا أنا الذي كتب تلك التعليقات لا يمد بأي صلة بمصر ولا بأهلها الطيبين والكرماء، فقد كتب كلام لا يليق بأرضنا في الكنانة، حبذت لو أني أستطيع أن أضع على تلك التعليقات كلها أن التعليق غير لائق لحذفها لكني لا أستطيع حذفها من رأس من كتبها فأدعوا له و لي ولجميع المسلمين بالهداية والسداد، أقول أنها لعبة فقط لا تعدوا أن تكون شيئا رغم أني متعصب لوطني الجزائر لكن على حساب من لا صلة لنا بهم من كفار و مشركين و صهاينة ويهود، أما إن كان الأمر مع فريق عربي أو منتخب مسلم فالأمر يختلف رغم بقاء المنافسة الشديدة بيننا لكنها في إطار رياضي أخوي، فأنا أدعوا أن هذه المباراة هي فرصة لنقول للعالم أننا وحدة متكاملة وأننا شعب واحد وأمة واحدة من كان فائزا فالعروبة والإسلام أول من فاز بمكانة في كأس العالم التي نتمنى له التألق فيها إلى أقصى حد ممكن أمام أعدائنا الذين يتربصون بنا.
وهل وصل بنا الأمر إلى أن تكتب علينا الصحف البريطانية أن المباراة مباراة للكراهية والتناحر، و ما كتب على موقع الفيفا أن المباراة هي نهائي ساخن يفوق الرياضة. أين نحن من مبادئنا.
قامت اليوم جريدتي الشروق الجزائرية والشروق المصرية بارك الله في خيرهما إلى مبادرة تحت اسم " لا للتعصب بين جماهير مصر والجزائر"وإنه لأكبر دليل على وحدة هذه الأمة التي أرادوا لها أن تنفصل حتى بين الإخوة في المنزل الواحد شتتوا كل صلة في مجتمعنا وها نحن نقول لا للانفصال نحن كلنا جسد واحد وهي فرصة كبيرة لربط أواصر المحبة.