بعد الفوز الصعب المحقق أمس أمام المنتخب الرواندي الذي أبدى خشونة رغم خسارته بهدفين لهدف منذ الدقيقة ال47 من الشوط الأول، دخل في الشوط الثاني وكأنه يريد إكمال المباراة كما هي ولا يريد أن يضاف عليه أهداف أخرى حتى لا يمر منتخبنا إلى كأس العالم بطريقة تسهل عليه إجراء مباراة القاهرة بدون عناء.
دخل المنتخب الجزائري بقوة وبطريقة هجومية بحتة بحيث ضيع صايفي حوالي أربع إلى خمس فرص سانحة للتهديف ما جعل الأمر يتبادر لمخيلتي مباراة زامبيا أما مصر التي ضيعت فيها زامبيا العديد من الفرص في حين أن مصر سنحت لها فرصة وحيدة لافتكاك نقاط المباراة، بدأت أخشى من وقع ما يجري ولم تمر إلا لحظات حتى سجل الروانديون بعد تسديدة عشوائية من أحد لاعبيها اصدمت الكرة في آخر وسكنت شباك قاواوي أمام دهشة اللاعبين والطاقم الفني و صمت و سكون من جانب المناصرين.
من حسن حظ المنتجب الجزائري أننا وفقنا لمراجعة الكفة بعد دقيقتين فقط من هدف الروانديين ما أرجع الثقة في صفوف اللاعبين وما زادهم قوة وعزيمة على الاستمرار وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 42 أين سجل عنتر يحي هدفا شرعيا لكن الحكم رفضه بداعي أن الكرة لم تدخل المرمى في حين أن الإعادة أكدت أن الكرة دخلت ب50 سنتيم ما يجعل الحكم في ورطة و يؤكد من خلالها أنه مخدوم، لكن المباراة استمرت على هجمات متكررة من منتخبنا ما منحنا هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع أي في د47 عن طريق نذير بلحاج.
في الشوط الثاني دخل لاعبونا أرضية الميدان لدك مرمى الخصم بالأهداف لكن الأمر لم يسر كما خطط له فقد بدأ لاعبوا المنتخب الرواندي بالسقوط على أرضية الميدان بمجرد إحتكاك بسيط مع رفقاء زياني ما أثار حفيظة المدرب سعدان و الطاقم الفني وما زاد من سخطهم هي قرارت الحكم التي لم تكن في المستوى ما جعل الحاج محمد روراوة رئيس الكونفدرالية الجزائرية لكرة القدم للنزول إلى دكة البدلاء بغية تخويف الحكم بحضور رسمي على مشارف التماس.
لكن الله كان معنا و منحنا ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع قام زياني كريم بتنفيذها بطريقة رائعة أعادت لنا فرحة ونشوة المونديال، وخرج على إثرها الشعب الجزائري إلى الشارع مرددا عبارات "مبروك علينا، هذي البداية، ومازال مازال".
دخل المنتخب الجزائري بقوة وبطريقة هجومية بحتة بحيث ضيع صايفي حوالي أربع إلى خمس فرص سانحة للتهديف ما جعل الأمر يتبادر لمخيلتي مباراة زامبيا أما مصر التي ضيعت فيها زامبيا العديد من الفرص في حين أن مصر سنحت لها فرصة وحيدة لافتكاك نقاط المباراة، بدأت أخشى من وقع ما يجري ولم تمر إلا لحظات حتى سجل الروانديون بعد تسديدة عشوائية من أحد لاعبيها اصدمت الكرة في آخر وسكنت شباك قاواوي أمام دهشة اللاعبين والطاقم الفني و صمت و سكون من جانب المناصرين.
من حسن حظ المنتجب الجزائري أننا وفقنا لمراجعة الكفة بعد دقيقتين فقط من هدف الروانديين ما أرجع الثقة في صفوف اللاعبين وما زادهم قوة وعزيمة على الاستمرار وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 42 أين سجل عنتر يحي هدفا شرعيا لكن الحكم رفضه بداعي أن الكرة لم تدخل المرمى في حين أن الإعادة أكدت أن الكرة دخلت ب50 سنتيم ما يجعل الحكم في ورطة و يؤكد من خلالها أنه مخدوم، لكن المباراة استمرت على هجمات متكررة من منتخبنا ما منحنا هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع أي في د47 عن طريق نذير بلحاج.
في الشوط الثاني دخل لاعبونا أرضية الميدان لدك مرمى الخصم بالأهداف لكن الأمر لم يسر كما خطط له فقد بدأ لاعبوا المنتخب الرواندي بالسقوط على أرضية الميدان بمجرد إحتكاك بسيط مع رفقاء زياني ما أثار حفيظة المدرب سعدان و الطاقم الفني وما زاد من سخطهم هي قرارت الحكم التي لم تكن في المستوى ما جعل الحاج محمد روراوة رئيس الكونفدرالية الجزائرية لكرة القدم للنزول إلى دكة البدلاء بغية تخويف الحكم بحضور رسمي على مشارف التماس.
لكن الله كان معنا و منحنا ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع قام زياني كريم بتنفيذها بطريقة رائعة أعادت لنا فرحة ونشوة المونديال، وخرج على إثرها الشعب الجزائري إلى الشارع مرددا عبارات "مبروك علينا، هذي البداية، ومازال مازال".