تحقق أمس حلم المونديال بالنسبة للجزائريين جميعا، في مباراة صعبة جدا أما المنتخب المصري في المباراة الفاصلة التي أقيمت على ستاد القلعة الحمراء في العاصمة السودانية الخرطوم بالضبط في مدينة أم درمان، وهذا كان بعد الفوز المحقق للمنتخب المصري في القاهرة يوم السبت الماضي بهدفين لهدف بعد المهزلة المصرية على القاهرة وما تعرض له اللاعبون قبيل المباراة يوم الحميس الماضي عندما وصلوا إلى مصر قادمين من إيطاليا ومن التربص الذي أقاموه هناك،
جرت مباراة الأمس في روح قتالية على أرضية الميدان خاصة من الجانب الجزائري الذي أصر على الفوز بعد كل الذين لقاه من الإخوة المصريين في مصر، بدأ اللقاء مشحونا حيث في الدقائق الأولى أخذ المدافع بلحاج أول بطاقة صفراء بعد تدخله العادي على المصري، وللتحكم في المباراة بدأ الحكم تخويف الفريقين بالبطاقات الصفراء، سارت المباراة في لقطات متسارعة من الجانبين مع زيادة للفريق الجزائري الذي استطاع التسجيل في الدقيقة ال41 بعد توزيعة من كريم زياني إلى اللاعب عنتر يحي الذي لم يترك أي مجال لرؤية الكرة بالنسبة للحضري الذي لم يشاهد الكرة إلأا وهي في المرمى، وسط فرحة عارمة في الخرطوم وكل مكان يكون به جزائري وكأن زلزال هز كل هذه المواقع، ليكمل الفريقين الشوط الأول على هذه النتيجة.
في الشوط الثاني بدأ المنتخب بتحسين لعبه بتمريرات قصيرة، كما قام المنتخب المصري بعدة محاولات شأنه شأن المنتخب الجزائري الذي ضيع فرصة الهدف الثاني بعد توزيعة من حسان يبدة إلى غزال الذي سددها برأسية قوية أسفل الحارس الحضري لكن هذا الأخير كان في المكان المناسب وأخرجها بصعوبة، بقيت الدقائق الأخيرة صعبة على المنتخب الجزائري الذي بقي متجمعا في الوراء ومحاولة مخادعة المصريين بهجمات معاكسة كادت إحداها أن تقضي على المصريين بعد صعود قوي لبلحاج بالكرة إلأى غاية المدافع الأخير الذي ارتكب مخالفة دون منحه ولو بطاقة صفراء، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة هدف لصفر لصالح الجزائر ليتأهل إلأى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بلد البافانا بافانا، بلد مونديلا.
مبروووووووووووووووووووووووك لمنتخبنا الوطني وإن شاء الله إنتصارات أخرى وفي شتى الميادين لبلدنا الجزاااااااااااااااااااائر.
جرت مباراة الأمس في روح قتالية على أرضية الميدان خاصة من الجانب الجزائري الذي أصر على الفوز بعد كل الذين لقاه من الإخوة المصريين في مصر، بدأ اللقاء مشحونا حيث في الدقائق الأولى أخذ المدافع بلحاج أول بطاقة صفراء بعد تدخله العادي على المصري، وللتحكم في المباراة بدأ الحكم تخويف الفريقين بالبطاقات الصفراء، سارت المباراة في لقطات متسارعة من الجانبين مع زيادة للفريق الجزائري الذي استطاع التسجيل في الدقيقة ال41 بعد توزيعة من كريم زياني إلى اللاعب عنتر يحي الذي لم يترك أي مجال لرؤية الكرة بالنسبة للحضري الذي لم يشاهد الكرة إلأا وهي في المرمى، وسط فرحة عارمة في الخرطوم وكل مكان يكون به جزائري وكأن زلزال هز كل هذه المواقع، ليكمل الفريقين الشوط الأول على هذه النتيجة.
في الشوط الثاني بدأ المنتخب بتحسين لعبه بتمريرات قصيرة، كما قام المنتخب المصري بعدة محاولات شأنه شأن المنتخب الجزائري الذي ضيع فرصة الهدف الثاني بعد توزيعة من حسان يبدة إلى غزال الذي سددها برأسية قوية أسفل الحارس الحضري لكن هذا الأخير كان في المكان المناسب وأخرجها بصعوبة، بقيت الدقائق الأخيرة صعبة على المنتخب الجزائري الذي بقي متجمعا في الوراء ومحاولة مخادعة المصريين بهجمات معاكسة كادت إحداها أن تقضي على المصريين بعد صعود قوي لبلحاج بالكرة إلأى غاية المدافع الأخير الذي ارتكب مخالفة دون منحه ولو بطاقة صفراء، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة هدف لصفر لصالح الجزائر ليتأهل إلأى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بلد البافانا بافانا، بلد مونديلا.
مبروووووووووووووووووووووووك لمنتخبنا الوطني وإن شاء الله إنتصارات أخرى وفي شتى الميادين لبلدنا الجزاااااااااااااااااااائر.