لقد كان لي النصيب الأوفر من هذه الكلمة، فكل مرة أصدم بواجهة حديدية لأمر ما أو مشروع أفكر فيه، لكن العزيمة تكون أكبر فلا مجال للتراجع رغم كل ما يحدث لي من تشاؤم، وكما يقول مجتمعنا أنه الحظ الذي لا أؤمن به تماما، وإنما أؤمن بما كتب الله لي وأقول أن في ذلك خير، إنها الكلمة التي تنتابني و أقولها عند كل جدار أصدم به وأعتبر ذلك ابتلاءا من الله في معرفة مدى عزيمتي وصبري إضافة إلى أنه وإن لم يكتمل ذلك العمل فأقول أن في ذلك حكمة أراد الله بها أن يبعدني عن مكروه أو منكر ولكني أستمر في المحاولة لعل وقتها لم يحن.
أقول فقط أني كذلك وإن جرى معي أمر كهذا فلا أصرف النظر عنه تماما وإنما أقوم بمعالجة ذلك، إضافة إلى تطرقي إلى أمور أخرى لعل الخير فيها كثير وأعود أحيانا إلى مشروعي المتوقف، إنها الدنيا التي لا تعترف إلا بالمجد المكد.