فاز ليلة أمس المنتخب الجزائري على نظيره الزامبي في مباراة أقل ما يقال عنها أنها صعبة للغاية لأبناء الناخب الوطني الشيخ سعدان-يعطيه الصحة- بهدف يتيم بعد رفض الحكم لهدف كان قد سجل في الشوط الأول بحجة مخالفة لدفاع الخصم لكن الإعادة أبانت أن اللاعب سقط بعد احتكاك مع زميله أي الهدف شرعي 100%.
منذ الوهلة الأولى حاول رفاق زياني مخادعة زامبيا بهدف مبكر لكن الحظ لم يكن لجانبهم فبعد عدة محاولات ضيعت، ما أدخل ذلك الثقة في نفوس الزامبين الذين نظموا صفوفهم و بادروا بالهجوم و قد وجد المنتخب الجزائري صعوبة كبيرة في تمرير الكرات القصيرة ما أدى إلى استعمال الكرات الطويلة والعشوائية من طرف لاعبينا وانتهى الشوط الأول على نتيجة صفر لصفر بعد تكافأ الفرص بين المنتخبين مع زيادة طفيفة لمنتخبا.
دخول اللاعبين أرضية الميدان وصول اللاعبين ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة
دخل لاعبونا الشوط الثاني بعزيمة أقوى من الشوط الأول فبعد دقائق قليلة حتى هز صايفي شباك الزامبيين بعد توزيعة من مطمور كريم موقعا الهدف الأول و الأخير في المباراةن ما أدى بالزامبيين إلى التراجع نوعا ما إلى الخلف و خلق الرعب لديهم من تلقي أهداف أخرى، و بعد مرور الوقت أرادوا مراجعة النتيجة فقاموا بالعديد من المحاولات التي أثمرت واحدة منها على هدف رفض من طرف الحكم أيضا بحجة التسلل، بقي الوضع على الأعصاب و الخوف من كلا الطرفين،بعد أن أضاف الحكم أربعة دقائق كاملة أحس بها كل الجزائريين لكن الله كان معنا و وفقنا في هذه المباراة التي تفتح لنا 75% الطريق للمرور إلى المونديال إن شاء الله.
صفر الحكم نهاية المباراة و تنفس جميع الجزائريين الصعداء (رجال، نساء، شيوخ، عجائز، شباب، أطفال) و تبادلوا بعدها التهاني عن طريق الزيارة أو الهاتف ما أدى إلى خلق جو بهيج ذكرنا بما فعلناه بعد مباراة مصر، وقد بات الشعب الجزائري ليلة بيضاء على إيقاع وان،تو،ثري، فيفا لالجيري، الموندال رانا جايين، من جهتنا لم ندخل إلا على الساعة الثانية و النصف جبنا من خلالها جميع شوارع البليدة في ليلة رائعة تظهر مدى التفاف الشعب الجزائري إذا ما دعي إلى ذلك في واحدة من أكبر ليالي البهجة والسرور و التآخي من طرف هذا الشعب العظيم. اللهم إهدنا و اهدي جميع شعبنا و جميع أمتنا إلى الخير و السداد و النجاح و الفلاح وخدمة هذا البلد و رد الاعتبار له و جعله من أقوى البلدان اقتصاديا و رياضيا و سياسيا ...إن شاء الله، اللهم كن لنا عونا و سندا و الحقنا بالصالحين في الدنيا و الأخرة.
مبررررررررررررررررررررررروك عليييييييييييييييييييينننننننننننا، مع انتصارات أخرى إن شاء الله و في كل المجالات و الميادين اللهم ارزقنا الإخلاص في أعمالنا و أقوالنا، واهدنا سبل السلام.
التشكيلة الأساسية: لوناس قاواوي، كريم مطمور، مجيد بوقرة، نذير بلحاج، عنتر يحي، حليش رفيق، منصوري يزيد، لموشية خالد، زياني كريم، صايفي رفيق، جبور رفيق.
التبديلات: عنتر يحي (مقني مراد)، جبور رفيق (غزال عبد القادر)، صايفي رفيق (غيلاس محمد كمال).