خاض المنتخب الجزائري ليلة أمس مباراة ودية دولية تمهيدا و استعدادا للمواجهة المرتقبة مع زامبيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم و كأس أمم إفريقيا، أمام أقوى المنتخبات على المستوى العالمي و على مستوى قارة أمريكا الجنوبية والحاصل على لقبين عالميين (كأس العالم مرتين) هو منتخب الأوروغواي الغني عن التعريف الذي حل على الجزائر بكل نجومه بمن فيهم سواريس لاعب أجاكس أمستردام لمواجهة منتخبا الوطني الذي يضم في صفوفه ارمادة من اللاعبين المحترفين ذا مستوى عالي.
و بدون مقدمة دخل المنتخب الوطني في اللقاء متوجها نحو مرمى المنافس محاولا مباغتته منذ اللحظات الأولى إذ ضيع مطمور الذي كان رائعا فرصتين بعد أن تلاعب بدفاع منتخب الأوروغواي ولكن الحظ لم يحالفه في وضع الكرة في الشباك، فرص عديدة أهدرت من طرف لاعبينا بسبب نقص التركيز رغم أننا تحكمنا تماما في وسط الملعب و خلقنا فرصا سهلة للتسجيل لكن الموعد لم يحن إلا في الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيل جبور هدفا رائعا في الدقيقة 79 بعد تمريرة دقيقة من صايفي الذي دخل في الشوط الثاني، الهدف الذي أشعل المدرجات والأنصار، و ما زاد من مستوى المباراة، فقد حاول المنتخب الأوروغواياني الرجوع في النتيجة لكن صلابة و تنظيم الخضر لم تسعفهم لبلوغ الهدف، تابع الفنايكة عرضهم واستعراضاتهم خاصة أشيو الذي كان يتلاعب بهم كما يريد إضافة إلى الوجه الجديد للخضر مراد مقني الذي أدى مباراة بحق جميلة رغم تدخلاته الخشنة في بعض المواقف لكنه يوفق إلى حد كبير في مباراته الأولى بألوان بلده الأصلي بعدما كان قد لعب لفرنسا أكابر لكن الجزائر استفادت منه بعد محاولات كثيرة.
انتهى اللقاء على هذه النتيجة الإيجابية والتي تبشر إن شاء اللله بالخير لهذا المنتخب و هذا البلد العظيم الذي يحب الإنتصار في كل شيء، في انتظار المواجهة المقبلة أمام منتخب زامبيا يوم 05 سبتمبر الذي سيحضر إلى الجزائر ليس للنزهة بل لاكتساب النقاط الثلاث أو على الأقل للعودة بنقطة التعادل التي تبقيه في المنافسة، إلا أن أشبال الكابتن سعدان لن يبقى مكتوفة الأيدي خاصة بعد الفوز المحقق البارحة وماله من تأثير إيجابي على معنويات اللاعبين.
بالتوفيق لمنتخبا الوطني...
ولمن أراد مشاهدة لقطات من المباراة إضافة إلى الهدف المسجل، يمكنكم الضغط هنا
و بدون مقدمة دخل المنتخب الوطني في اللقاء متوجها نحو مرمى المنافس محاولا مباغتته منذ اللحظات الأولى إذ ضيع مطمور الذي كان رائعا فرصتين بعد أن تلاعب بدفاع منتخب الأوروغواي ولكن الحظ لم يحالفه في وضع الكرة في الشباك، فرص عديدة أهدرت من طرف لاعبينا بسبب نقص التركيز رغم أننا تحكمنا تماما في وسط الملعب و خلقنا فرصا سهلة للتسجيل لكن الموعد لم يحن إلا في الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيل جبور هدفا رائعا في الدقيقة 79 بعد تمريرة دقيقة من صايفي الذي دخل في الشوط الثاني، الهدف الذي أشعل المدرجات والأنصار، و ما زاد من مستوى المباراة، فقد حاول المنتخب الأوروغواياني الرجوع في النتيجة لكن صلابة و تنظيم الخضر لم تسعفهم لبلوغ الهدف، تابع الفنايكة عرضهم واستعراضاتهم خاصة أشيو الذي كان يتلاعب بهم كما يريد إضافة إلى الوجه الجديد للخضر مراد مقني الذي أدى مباراة بحق جميلة رغم تدخلاته الخشنة في بعض المواقف لكنه يوفق إلى حد كبير في مباراته الأولى بألوان بلده الأصلي بعدما كان قد لعب لفرنسا أكابر لكن الجزائر استفادت منه بعد محاولات كثيرة.
انتهى اللقاء على هذه النتيجة الإيجابية والتي تبشر إن شاء اللله بالخير لهذا المنتخب و هذا البلد العظيم الذي يحب الإنتصار في كل شيء، في انتظار المواجهة المقبلة أمام منتخب زامبيا يوم 05 سبتمبر الذي سيحضر إلى الجزائر ليس للنزهة بل لاكتساب النقاط الثلاث أو على الأقل للعودة بنقطة التعادل التي تبقيه في المنافسة، إلا أن أشبال الكابتن سعدان لن يبقى مكتوفة الأيدي خاصة بعد الفوز المحقق البارحة وماله من تأثير إيجابي على معنويات اللاعبين.
بالتوفيق لمنتخبا الوطني...
ولمن أراد مشاهدة لقطات من المباراة إضافة إلى الهدف المسجل، يمكنكم الضغط هنا